بينَ رحابِ القصيدة:
قصيدةُ إيرلكوينغ (ملك الإلْف أو ملك العفاريت) هي قصيدةٌ كتبها الشاعر الألمانيّ يوهان غوته ونُشرت عام 1782م، وهي مستوحاةٌ من أغنيةٍ شعبيّةٍ من الفلكلور الدنماركيّ (إيلفزكود؛ Elveskud).
تتحدث القصيدةُ عن صبيٍّ قلقٍ يحمله والدهُ ليلاً على ظهر جواده عائدين إلى مزرعتهما، وفي الطريق يبدو أنّ الطفل يسمعُ ويرى كائناتٍ غريبةً لا يستطيع أبوه سماعَها ولا رؤيتَها.
يشتكي الطفل لأبيه هذه الكائنات، فيحاول الأب طمأنته بأنّ ما يراهُ ليس إلّا محضَ تهيؤاتٍ، ثمّ يشرع في تفسير هذه الظواهر لابنه. وفي نهاية المطافِ، يخبر الطفلُ أباه أنّ الكائنَ الغريبَ قد هاجمه، فيسرع الأب وجلاً إلى مزرعته، ليكتشف عند وصوله أنّ ابنه قد فارق الحياة.
قصيدةُ إيرلكوينغ (ملك الإلْف أو ملك العفاريت) هي قصيدةٌ كتبها الشاعر الألمانيّ يوهان غوته ونُشرت عام 1782م، وهي مستوحاةٌ من أغنيةٍ شعبيّةٍ من الفلكلور الدنماركيّ (إيلفزكود؛ Elveskud).
تتحدث القصيدةُ عن صبيٍّ قلقٍ يحمله والدهُ ليلاً على ظهر جواده عائدين إلى مزرعتهما، وفي الطريق يبدو أنّ الطفل يسمعُ ويرى كائناتٍ غريبةً لا يستطيع أبوه سماعَها ولا رؤيتَها.
يشتكي الطفل لأبيه هذه الكائنات، فيحاول الأب طمأنته بأنّ ما يراهُ ليس إلّا محضَ تهيؤاتٍ، ثمّ يشرع في تفسير هذه الظواهر لابنه. وفي نهاية المطافِ، يخبر الطفلُ أباه أنّ الكائنَ الغريبَ قد هاجمه، فيسرع الأب وجلاً إلى مزرعته، ليكتشف عند وصوله أنّ ابنه قد فارق الحياة.
القصيدةُ تمّ ترجمتُها إلى عدّة نصوصٍ شعريّةٍ بلغاتٍ مختلفةٍ، لكنّي لم أقفْ على ترجمةٍ شعريةٍ إلى العربية لنص القصيدة، فحاولت أن أقوم بترجمتِها إلى هذا النصِّ الشعريِّ المتواضع محاولاً الحفاظَ - قدرَ الإمكانِ - على معاني الأبياتِ دون تغييرٍ، وأتمنّى أن تنال إعجابكم.
نصُّ الترجمة:
(1)
اللــيلُ موحشٌ .. والريحُ بــــاردَةْ
والطفل مُرتمٍ .. في حضن والدِهْ
ينشدُ فيه عـنْ .. اْلدِّفءِ والأمـانْ
ويـــشقُّ بهما .. العتمةَ الحـصانْ
(2)
يا طفليَ الحبيبْ .. ما بك خـائفُ؟
أبـــــي ألا ترى .. ذاك الآلِــــــفُ؟
يـــلبسُ تاجَهُ .. ويرتدي إهـــــابْ
بـــنيّ لا أرى .. إلّا هـــذا الضبابْ
(3)
يـــا أيّها الصبيّْ .. هـــيّا بصحبتي
إنْ تـــأتِيَنْ معي .. أعطيك لـعبتي
وهناك شاطىءٌ .. زِيـــنَ بــــــأوْرُدِ
وأمِّ تكـــسُوَنْكَ بثــــوبٍ عسجديّْ
(4)
حـــــقّاً أيا أبي .. لم تسمعَنْ شيّا
من همسِ الإلفِ لي .. ووعدهِ ليّا؟
يا ولـــدي اطمئنّْ .. فـالذي تسمعُ
حفيفٌ للشَّـــــجَرْ .. والـريحُ تخدعُ
(5)
يا أيــــــــّها الفتى .. أقــــــــادمٌ معي؟
فَبُنيّاتي الصـــــغارْ .. يرقبنَ مــــرجعي
يرقصن في المساءْ .. تحتَ ضـوءِ القمرْ
يصدحنَ بالغـــناءْ .. ويعشقنَ السَـــمَرْ
(6)
صِــدْقاً أيا أبي .. لستَ تبصرهنّْ؟
فـــبناتُهُ هناكْ .. لي قدْ أحضرهنّْ
يا طفلِيَ العزيزْ .. إنّي حــــقّاً أرى
أنَّ الصفصافَ قدْ .. يــَـخدعُ البَصَرَا
(7)
أهواكَ يـــا فتي .. وحسنُكَ أهـــواهْ
إنْ لم تجئْ معي .. طوعاً فبالإكراهْ
أدركْنِ يـــا أبي .. فقد أمــسكَ بي
ملكُ الإلفِ لقدْ .. آذانِ يـــــــــا أبي
(8)
انــــتفضُ الأبُ .. رعباً فأســــرَعَا
في حــضنِهِ ابنُهُ .. يئنُّ مــــوجَعَا
بمشقّةٍ وصــــلْ .. فـــناءَ مزرعِهْ
وجــــــــثةُ ابنِهِ .. مـا بينَ أذرعِهْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق