الأربعاء، 5 نوفمبر 2014

قصة الحمامة والعنكبوت


المعلومة الخاطئة:

حينما لجأ النبي - صلى الله عليه وسلم - وصاحبه أبو بكر - رضي الله عنه - إلى غار ثورٍ هرباً من مشركي قريش أثناء هجرتهما إلى المدينة المنورة, أمر الله عنكبوتاً فنسجت بيتها وحمامةً فباضت على باب الغار, فلمّا أتى المشركون إلى باب الغار لم يدخلوه لظنّهم بأنّه لم يدخل الغار أحد.

التصحيح:

وردت بعض الروايات التي تناولت قصة نسج العنكبوت إلّا أنّها ضعيفة, وأمّا قصة الحمامة فلم يرد بشأنه شيء. فضلاً عن أنّ هذه القصة تخالف ظاهر النص القرآني الوارد بخصوص هذه الحادثة.

أجاب الشيخ ابن العثيمين - رحمه الله - حينما سُئِل عن هذه القصة:
" وبهذه المناسبة أودُّ أن أُنبِّه على أنَّه يوجد في بعض الكتب أنَّ العنكبوت ضَربت على بابِ الغار نسيجًا وعشِّ الحمامة وهذا لا صحة له. ليس هناك نسيج من العنكبوت وليس هناك حمامة على شجرة على باب الغار، إنما هي حماية الله. ولهذا قال أبو بكر - رضي الله عنه -: (لو نظر أحدهم إلى قدمه لأبصرنا). لو نظر أحدهم إلى قدمه لأبصر النبي صلى الله عليه وسلم و أبا بكر؛ ولكن الله أعمى أبصارهم فلم يروا أحدًا في هذا الغار وانصرفوا عنه. "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق