الثلاثاء، 4 مارس 2014

عظيم سرى أو عظيم لاح


  هي لعبة شعبية منتشرة بين البدو في شمال السعودية وجنوب الأردن وفلسطين وفي سيناء .. هي اليوم أقل انتشارا بين أبناء الجيل الجديد .. حالها كحال غيرها من الألعاب الشعبية التي توشك على الضياع والاندثار في ظل انتشار ألعاب الكمبيوتر.

وهي التي يقصدها الشاعر ناجي بن سعد بقوله:
عظيم ساري حاذفه ينحاش له ... في سراب التيه نلعب واجهله

من قصيدته التي مطلعها:
أتمنى والتماني فاشله .. مثل من يطرد سرابٍ بمحله

عدد الأفراد:
   20-10 طفل .. تتراوح أعمارهم بين 10-16 سنة.

أداة اللعب:
   عظم (أي عظمٍ متوفّر بشرط أن يكون ناصع البياض حتى يسهل ملاحظته والعثور عليه).


وصف اللعبة:
  تُمارس هذه اللعبة عادةً في مساء ليلةٍ مقمرة من ليالي الصيف .. وذلك بأن ينقسم الأطفال إلى فريقين .. تُجرى بعدها القرعة لتحديد الفريق الذي يبدأ برمي العظم .. ويتم تحديد منطقة آمنة تمثّل الهدف وذلك بخطّ نصف دائرة أو دائرة كاملة حولها.

يقوم قائد الفريق الفائز بالقرعة برمي العظم في أي اتجاه صائحاً (عظيم سرى وين راح؟ .. أو عظيم راح وين طاح؟) لحثّ اللاعبين على إيجاد العظم .. فينتشر لاعبي الفريقين بحثاً عنه في حرصٍ شديدٍ ومراقبة لبعضهم البعض .. ومن ينجح في العثور على العظم يحاول قدر المستطاع التمويه على لاعبي الفريق الآخر والتسلّل باتجاه نقطة الانطلاق والوصول للهدف دون أن يُكتشف .. فإذا ما فطن إليه أحد لاعبي الفريق المنافس واكتشف وجود العظم معه حينئذٍ ينشب عراكٌ بين أفراد الفريقين في محاولة لاستخلاص العظمة والهرب بها نحو منطقة الانطلاق .. والفريق الذي يتمكن من ذلك يعتبر فائزاً بالجولة ويحصل على نقطة .. ثم يقوم قائده برمي العظم مرةً أخرى وينتشر اللاعبون بحثاً عنه .. وتستمر الجولات ليفوز الفريق الحاصل على نقاطٍ أكثر باللعبة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق